مشروع الإسكان الأخضر كشفت وزارة الإسكان، عن 100 ألف وحدة سكنية جديدة ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي، بمساحات تتراوح بين 90 و120 مترًا مربعًا....
كشفت وزارة الإسكان، عن 100 ألف وحدة سكنية جديدة ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي، بمساحات تتراوح بين 90 و120 مترًا مربعًا.
وأوضحت الإسكان، أنه يتم تنفيذ هذه الوحدات في مناطق مختلفة مثل حدائق العاصمة، وأكتوبر الجديدة، والسادات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
100 ألف وحدة سكنية بمشروع "الإسكان الأخضر"
ووجهت مي عبدالحميد، مسئولي مشروع الإسكان الأخضر بالتنبيه على الشركات العاملة بالمواقع، ضرورة زيادة نسب الإنجاز بعمارات المشروع بالمدن الجديدة، والمتابعة الدقيقة لمعدلات التنفيذ، والتأكد من مطابقة الأعمال للمواصفات المطلوبة.
وأكدت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، أن المشروع يأتي استكمالًا لتنفيذ مجتمعات عمرانية جديدة ضمن مدن الجيل الرابع التي تراعي معايير الاستدامة.
مميزات مشروع الإسكان الأخضر
وأشارت المهندسة مي عبدالحميد، إلى أن ما يميز نموذج الإسكان الأخضر، هو استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وحلول معمارية مناسبة للمناخ، لتقليل الانبعاثاث الكربونية، والتوفير فى استهلاك المياه والكهرباء نتيجة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية التى توفر ٢٠٪ من استهلاك المواطن من الكهرباء، وتدوير المياه الرمادية، لاستخدامها فى رى المسطحات الخضراء.
وأكدت مي عبد الحميد أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يهدف لتوفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل بأسعار مناسبة، مما يؤكد إصرار الدولة المصرية على توفير الحق في السكن لمواطنيها.
وأوضحت أن الصندوق طرح ١٨ إعلانًا للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل ضمن المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين منذ إطلاقها وحتى الآن.
وأبرزت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري أهم المؤشرات الخاصة بالمبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، حيث شهدت دعم أكثر من 594 ألف مواطن من محدودي الدخل، كما قدمت البنوك وشركات التمويل دعمًا يتجاوز 75.5 مليار جنيه وما يقرب من 10 مليارات جنيه كدعم نقدي مباشر للمستفيدين بخصم من ثمن الوحدة.
كما عرضت مي عبد الحميد مبادرة العمارة الخضراء، والتي أطلقها الصندوق بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية كأول نموذج سكني ميسر وصديق للبيئة في إفريقيا، وذلك بالاعتماد على نظام "تصنيف الهرم الأخضر" (GPRS).
وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 27%، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 33%، واستهلاك المياه بنسبة 40%، مع تقليل النفايات الصلبة بنسبة 70%، مضيفة أنه تم اعتماد أكثر من 25,000 وحدة وفق تصنيف الهرم الأخضر في مدن مختلفة مثل حدائق العاصمة ومدينة أسوان الجديدة، والعبور الجديدة، والعاشر من رمضان.
وأضافت أن الصندوق نجح في توسيع المشروع ليشمل أكثر من 55,000 وحدة خضراء، مما يعزز من فرص الأسر ذات الدخل المحدود في الحصول على مساكن ميسورة التكلفة مع خفض التكاليف الشهرية للخدمات الأساسية وتحقيق جودة حياة أفضل.
مشروع "الإسكان الأخضر"
ويُعد مشروع "الإسكان الأخضر" جزءًا من خطة شاملة لتنفيذ مشروعات سكنية تتسم بالكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية، كما تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية على البيئة.
ويسعى المشروع إلى تلبية احتياجات المواطنين وتحسين نوعية حياتهم عبر توفير بيئة سكنية صحية ومستدامة.
ويتم تنفيذ الوحدات السكنية بالمشروع وفقًا لأحدث المعايير البيئية العالمية، حيث تضم العديد من الخصائص التي تدعم الاستدامة البيئية، مثل استخدام الطاقة المتجددة في المنشآت، وتوفير مساحات خضراء داخل الأحياء السكنية، بالإضافة إلى تصميم مرافق بنية تحتية تدعم وسائل النقل المستدامة مثل الدراجات الكهربائية ووسائل النقل العام.
وتعتبر هذه المميزات جزءًا أساسيًا من التحول نحو المجتمعات العمرانية الذكية، التي تعكس التطور التكنولوجي وتساهم في تحسين جودة الحياة للسكان، حيث أن المشروع يهدف إلى تحقيق عدد من المؤشرات البيئية الهامة ضمن إطار "الإسكان الأخضر".
وتتميز مشاريع الإسكان الأخضر بتكاملها البيئي، حيث توفر للمواطنين فرصة العيش في بيئة صحية ومستدامة، مما يساعد على تحسين نوعية الحياة وتقليل التأثيرات السلبية على البيئة.
وتسهم هذه المشاريع في تقليل تكاليف التشغيل بفضل استخدام الطاقة المتجددة وتقنيات العزل الحراري، مما يعزز من جاذبية هذه الوحدات السكنية للمستثمرين والمواطنين على حد سواء.
موعد طرح شقق الإسكان الأخضر
ومن المقرر أن تعلن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، عن طرح شقق الإسكان الأخضر، عقب الانتهاء من حجز شقق سكن لكل المصريين 5 لمنخفضي ومتوسطي الدخل، الجاري الحجز به حتى 31 ديسمبر الجاري.
وبناء على ذلك سيكون الطرح الجديد لشقق الإسكان الأخضر خلال الربع الأول من العام الجديد 2025.
التعليقات